أكد رئيس مجلس إدارة سلسلة الرواد، الشيخ برهان سعيد نور، اثناء الاحتفال بفوز الطيب أردوغان أنه ببقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيساً لتركيا “سيعم الخير في كل العالم”

جاء ذلك في كلمة الشيخ برهان خلال احتفال سلسلة الرواد بفوز الطيب أردوغان.. بالانتخابات الرئاسية، في فندق ويندهام إسطنبول.

وكان الرئيس التركي قد تصدر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيةالتي جرت في 28 مايو/ أيار عام 2023، بحصوله على 52.18% من أصوات الناخبين، حسب بيانات الهيئة العليا للانتخابات.

تهنئة وأمنية:

وهنأ رئيس مجلس إدارة سلسلة الرواد،في كلمته الرئيس التركي والشعب التركي الشقيق  بفوز الطيب أردوغان واستمرار مسيرته بعد انتخابات نزيهة.

وقال الشيخ برهان: “لو كانت الاعمال توهب ولو كانت الارزاق توهب لوهبناها لهذا الرجل، فببقائه يعم الخير”.

واجتمع مجلس إدارة الرواد مع كافة كادر العمل للاحتفال بنجاح الرئيس التركي، ليعبروا على طريقتهم عن فرحهم، مهنئين تركيا شعباً ورئيساً ومهنئين أنفسهم بهذا الفوز.

كلمات طيبة للطيب:

وتخلل الحفل كلمات لكافة موظفي سلسلة الرواد، عبروا من خلالها عن السعادة التي غمرتهم بفوز الرئيس التركي، والامتنان الكبير لتركيا التي فتحت لهم أبوابها للعيش فيها كوطن حقيقي.

من جهته أكد المدير العام لسلسلة الرواد، الشيخ محمد الجبرتي، أن العالم الإسلامي برمته كان يترقب الانتخابات التركية.

وعبر الشيخ محمد عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الرئيس أردوغان في بلاده وفي العالم الإسلامي، فتركيا باتت الأرض الخصبة لكافة المسلمين، على حد تعبيره.

تحت عباءة الطيب من جديد:

وانتهى الاحتفال بوقوف كافة الحضور لوضع أيديهم فوق بعضها البعض تعبيراً عن النصر والفرح بفوز الرئيس التركي وتمديد إقامة تركيا تحت عباءة الطيب أردوغان.

وشهدت مراسم تنصيب الرئيس أردوغان لولاية رئاسية جديدة بالعاصمة أنقرةفي 3 يونيو/ حزيران، حضوراً اسلامياً وعربيا كبيراً، حيث شارك قادة ومسؤولين من دول عربية وإفريقية عديدة.

وافتتحت سلسلة الرواد للمقاولاتالمتخصصة بالمشاريع التنموية الانشائية لحفر الآبار السطحية والارتوازية وبناء المساجد في آسيا وإفريقيا، مركزها الرئيسي في إسطنبول عام 2017.

بلد حاضن للمشاريع:

ووفق رؤية مجلس إرادة التركية، تعتبر تركيا بلد حاضن لكافة المشاريع والاستثمارات وأرض خصبة للوجود العربي والإسلامي.

وجذبت تركيا في الفترة الممتدة بين 2003_2020 استثمارات أجنبية مباشرة وصلت قيمتها الى نحو 165 ملياردولار، بعد أن عززت مكانتها كدولة تجذب استثمارات مالية من جميع أنحاء العالم بفرصطويلة الأجل للمستثمرين.