يعد الابتكار وريادة الأعمال من الأفكار التي دخلت حديثاً نسبياً في مجال المشاريع التنموية وخلقت تغييراً واسعاً في عالم التنمية المستدامة، وكانت ريادة سلسلة الرواد في المشاريع التنموية الانشائية والمجتمعية الأسبق في الوطن العربي.
طابع تجاري:
ابتكرت سلسلة الرواد فكرة الربح التجاري لمشاريع صنفت في الحيز الخيري البحت لقرون، وحولت المشاريع التنموية الى خدمات قدمت قيمة مضافة للبشرية في المناطق النائية في قارتي آسيا وإفريقيا.
ولكي تصبح الفكرة ابتكاراً يجب أن تكون قابلة للتوسع والتطور ويجب أن تلبي حاجة، ومن هنا كانت فكرة توسيع نطاق حفر الآبار السطحية والارتوازية من قبل سلسلة الرواد للإسهام في تلبية حاجة عدد أكبر من الناس.
المظلة الأكبر للابتكار:
ويمثل الإبداع المظلة الأكبر التي تشمل الابتكارات بشكل مطور، لذا وسعت سلسلة الرواد مجال عملها من المشاريع التنموية الإنشائية المتخصصة بحفر الآبار وبناء المساجد والصفوف الدراسية، وأسست تحت مظلتها شركة مزايا لتقديم المشاريع المجتمعية من خدمة كفالة الأيتام وتوزيع السلل الغذائية وغيرها.
وفي إطار الابتكار كان من شركة مزايا أن عملت على خدمة توزيع المصاحف في عدد من الدول الآسيوية والإفريقية إضافة الى ذبح الأضاحي.
عملاء وفرق عمل:
تميز نشاط سلسلة الرواد بطابعه التجاري القائم على تنفيذ المشاريع مقابل أجر لقاء الخدمة المقدمة، ما يساعد العملاء على تنفيذ مشاريعهم بيسر وسهولة وحصولهم على اثباتات وصور حول تنفيذ مشاريعهم.
تقوم برامج سلسلة الرواد التنموية بشقيها الإنشائي والمجتمعي على تهيئة فرق عمل موزعة في كافة دول العالم عبر فروعها ومكاتبها، وتعاقدت مع مقاولين مختصين بتنفيذ المشاريع بأفضل الأسعار وأعلى جودة.
سبل جديدة:
وتمكنت سلسلة الرواد منذ انطلاقتها عام 2015 من فتح سبل جديدة لتلبية الاحتياجات البشرية فأمنت المياه الآمنة وشيدت المساجد للصلاة وقدمت خدمات مجتمعية متنوعة لتحقق نمواً وازدهار.
والأهم من ذلك كله تصدرت سلسلة الرواد من خلال ما قدمته من خدمات تحت لوائها أو خدمات باسم شركة مزايا عالم المشاريع التنموية، وحققت نجاحاً وصدى واسع في مساعدة البشر على تخفيف أعباء معيشتهم وفق أهدافها.